أخبار

مجلس جامعة جنوب الوادي يقرر تغيير اسمها إلى ‘جامعة قنا’ تعزيزاً للهوية المحلية

اتخذ مجلس جامعة جنوب الوادي قراراً تاريخياً بتغيير اسمها إلى “جامعة قنا” خلال اجتماعه المنعقد بالمقر الرئيسي للجامعة يوم الاثنين الموافق 24 فبراير 2025، تحت رئاسة الدكتور أحمد عكاوي.

كما شمل القرار تعديل مسمى جامعة جنوب الوادي الأهلية ليصبح “جامعة قنا الأهلية”، مع الإشارة إلى أن هذا القرار سيُرفع للدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي للحصول على الموافقة النهائية.

وقد أوضح الدكتور عكاوي أن هذه الخطوة تأتي في سياق إبراز دور محافظة قنا على الساحة التعليمية، وتسليط الضوء على الإسهامات الكبيرة التي تقدمها الجامعة في توفير برامج تعليمية متميزة تلبي طموحات الطلاب واحتياجات المجتمع المحلي.

وأضاف رئيس الجامعة أن هذا التغيير يعد خطوة منطقية بعد أن استقلت فروع الجامعة السابقة في سوهاج وأسوان والأقصر وأخيراً الغردقة.

وأصبحت جامعات قائمة بذاتها، مما يجعل من المناسب أن يرتبط اسم الجامعة الأم بالمحافظة التي تحتضن مقرها الرئيسي، متماشياً مع النهج الحديث في تسمية المؤسسات الأكاديمية المصرية وفقاً لمواقعها الجغرافية.

كما لفت الدكتور عكاوي إلى أن القرار سيساهم في حل العديد من الإشكاليات الإدارية والمالية الناجمة عن التشابه بين اسمي جامعة جنوب الوادي وجامعة الوادي الجديد التي تأسست عام 2018.

وطمأن المجتمع الأكاديمي بأن الدراسات العلمية التي أجرتها الجامعة أكدت أن تغيير الاسم لن يؤثر على موقعها في التصنيفات الدولية أو رصيدها البحثي، حيث تعتمد هذه التصنيفات على الأبحاث المنشورة في المجلات العالمية المرموقة، والتي يتم تتبعها من خلال معرف رقمي خاص بالمؤسسة التعليمية.

ولاقى القرار استحساناً كبيراً من مختلف الأطراف المعنية، بما في ذلك القيادات التنفيذية والشعبية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، لما له من أثر إيجابي في تعزيز الهوية المؤسسية للجامعة وتوطيد الصلة بينها وبين محافظة قنا.

وحظي هذا التغيير باهتمام إعلامي بارز، إذ تناولته العديد من الصحف والمنصات الإخبارية باعتباره خطوة هامة لتعزيز المكانة الأكاديمية لمحافظة قنا.

ويعكس هذا القرار رؤية الجامعة الطموحة نحو ترسيخ هويتها المؤسسية وتعميق ارتباطها بالمجتمع المحلي، مما يعزز الشعور بالانتماء لدى منتسبيها وسكان المحافظة.

ويمثل هذا التحول خطوة استراتيجية نحو تحقيق التميز الأكاديمي والإداري، بما ينسجم مع التوجهات العالمية في ربط المؤسسات التعليمية بمحيطها الجغرافي وتعزيز بصمتها المؤسسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى