
بينما يتواصل الإقبال الجماهيري الكثيف على متابعة برنامج “مدفع رمضان”، تصاعدت في الأيام القليلة الماضية تساؤلات المشاهدين واستفساراتهم حول المكالمات الهاتفية التي يختتم بها النجم محمد رمضان فقرات برنامجه المميز.
هذا الأمر دفع الفنان الشهير للخروج عن صمته والتعليق على هذه التساؤلات خلال حلقة أمس، بالإضافة إلى توضيح موقفه عبر حسابه الرسمي المُوثَّق على منصة X.
وقد شهدت الحلقة السابعة التي عُرضت اليوم تفاعلاً جماهيرياً غير مسبوق، حيث تنوعت تعليقات المتابعين بين الإشادة والمرح. فقد كتب أحد المعجبين: “مدفع رمضان فكرة ممتازة، تدخل السرور والبهجة على الناس البسيطة، وربنا يعوض عليك وعلى كل القائمين على البرنامج”.
بينما اختار متابع آخر النبرة المازحة قائلاً: “الفترة دي محدش يكلمني إلا شخص واحد، هو عارف نفسه (محمد رمضان)!”.
سؤال مدفع رمضان اليوم الجمعة 7 رمضان
«البطل السباح اللي قابلته في محطة مصر النهاردة مامته قطعت التذكرة الساعة كام؟»
ابعت الإجابة في رسالة على الرقم ده “2345”
- الإجابة 11:15 بالضبط
رحلة الأحلام والعطاء في محطة مصر
استهلت الحلقة السابعة فعالياتها بفقرة “الحالة القدرية” و”حالة النصيب”، حيث اتخذ محمد رمضان من محطة مصر التاريخية مسرحاً لأحداث مثيرة.
أعلن رمضان للحشود المتجمعة حوله شرطاً فريداً للفوز: “أول مسافر يحمل تذكرة قطار تتضمن الرقم ‘111’ في أي موضع سيفوز بجائزة فورية”.
لم تمض لحظات حتى تحققت المفاجأة، حين تقدم طفل من ذوي القدرات الخاصة برفقة والدته، وكان متجهاً للإسكندرية للمشاركة في بطولة للسباحة.
وبعد التحقق من تذكرته التي حملت الأرقام المحظوظة، أعلن رمضان فوز الطفل البطل بمبلغ ضخم، مما أضفى لحظة إنسانية استثنائية على أحداث الحلقة.
أما في فقرة “حالة النصيب”، فقد التقى محمد رمضان برجل يعمل سائقاً لميكروباص، وعندما سأله عن أمنيته في الحياة، أجاب الرجل ببساطة مؤثرة: “أني أبقى مستور”. هنا لم يتردد رمضان في منحه مبلغاً سخياً قدره 100 ألف جنيه، محققاً له حلماً كان يبدو بعيد المنال.
عربية الأحلام تجوب القاهرة والجيزة
انتقلت أحداث الحلقة إلى الفقرة الثانية المعروفة باسم “عربية الأحلام”، التي جابت شوارع محافظتي القاهرة والجيزة، باحثة عن أحلام الناس البسيطة لتحقيقها. اختار محمد رمضان من بين أمنيات سكان المحافظتين حلمين: الأول سيدخل ضمن السحب الكبير ليلة العيد على جائزة المليون جنيه، والثاني تم تحقيقه فوراً لسيدة تدعى “صباح”، التي كانت تحلم بالحصول على هاتف محمول ومبلغ 80 ألف جنيه.
نصيحة ذهبية ومكالمة العمر
في المشهد الختامي للحلقة، وجّه محمد رمضان نصيحة غير تقليدية للمشاهدين: “أعطوا فرصة للتليفون والمكالمات… حتى لو حد بيشتغلك اسمع.. اطلب منه أمارة.. لكن ما تقفلش التليفون”. ثم شرع في تكوين رقم هاتفي عشوائي، لكن المتلقية أنهت الاتصال سريعاً.
لم يستسلم رمضان، فقام بتغيير الرقم ثلاث مرات متتالية حتى وصل أخيراً إلى المتسابق المحظوظ “عمر عماد”، الذي فاز على الهواء مباشرة بجائزة قيمتها 200 ألف جنيه، في مشهد تفاعلي أثار حماس المشاهدين وشغفهم.
جوهر برنامج “مدفع رمضان”
تتمحور فلسفة البرنامج حول فكرة إنسانية نبيلة: نزول محمد رمضان يومياً إلى شوارع المحافظات المصرية المختلفة، مستهدفاً إدخال البهجة والسعادة إلى قلوب المواطنين البسطاء من خلال مسابقات مبتكرة، وتوزيع جوائز قيّمة، والأهم من ذلك تحقيق أحلام كانت تبدو مستحيلة.
يُعرض البرنامج يومياً على الجمهور فور آذان المغرب عبر شاشة قناة DMC، مقدماً جرعة من الفرح والأمل في أجواء الشهر الكريم.