
في خطوة جادة نحو الارتقاء بمستوى التعليم في محافظة أسيوط، شدد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على ضرورة تكاتف جميع عناصر المنظومة التعليمية لتحقيق نقلة نوعية في مستوى الطلاب بمختلف المراحل الدراسية.
وأكد المحافظ التزامه بتقديم كافة أشكال الدعم وإزالة العقبات التي قد تعترض تطوير المنظومة التعليمية، مشيراً إلى أن هذه الجهود تأتي متناغمة مع خطط التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفقاً لرؤية مصر 2030.
وشهدت مدرسة السلام الإعدادية الثانوية المشتركة ورشة عمل مهمة لتحسين القرائية، بحضور نخبة من القيادات التعليمية، من بينهم محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، وسيد الشريف، مدير عام الشؤون التنفيذية، وطارق الدسوقي، مدير عام إدارة أسيوط التعليمية، إلى جانب ماجدة عبد الحفيظ، مديرة التعليم الإعدادي، وروماني هلال، رئيس قسم التعليم الإعدادي، وانجي ثروت، مديرة المدرسة.
وأبرز المحافظ الدور المحوري لمدير المدرسة، مؤكداً أن مسؤولياته تتجاوز الجوانب الإدارية لتشمل متابعة أداء المعلمين داخل الفصول وتقييم المهارات وتقديم الدعم اللازم لحل المشكلات التعليمية.
كما شدد على أهمية التعاون المثمر بين المعلمين والموجهين ومديري المدارس وأولياء الأمور لرفع المستوى التعليمي للطلاب، خاصة في المرحلة الإعدادية.
وفي إطار تعزيز الدعم التعليمي، أعلن المحافظ عن تفعيل مجموعات التقوية المجانية في مدارس المحافظة، وفقاً للقرار الوزاري 149 لسنة 2024.
وأكد على ضرورة متابعة مستوى الطلاب في المواد الدراسية، والاهتمام بالواجبات المدرسية، وتفعيل استخدام المعامل، وإجراء التقييمات الأسبوعية بانتظام.
كما أشار إلى أهمية تحقيق الانضباط المدرسي وتفعيل الأنشطة الطلابية، مع الالتزام بتنفيذ القرارات الوزارية والتعليمات الدورية.
وأكد على ضرورة الرصد المستمر لأي تحديات قد تعيق تطبيق الآليات والقرارات المعتمدة، مع وضع حلول سريعة وفعالة لها.