كشف مصدر مسؤول بوزارة التموين والتجارة الداخلية عن موعد صرف الدعم الإضافي المقرر على البطاقات التموينية ضمن الحزمة الاجتماعية الجديدة التي أقرتها الرئاسة.
حيث سيتم توزيع المبالغ المالية خلال الفترة من 10 إلى 15 رمضان 1446هـ، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين خلال الشهر الكريم.
تفاصيل الدعم الإضافي للبطاقات التموينية
تأتي هذه الحزمة الاجتماعية الشاملة ضمن استراتيجية الدولة لدعم الفئات الأولى بالرعاية ومساندتهم في مواجهة تحديات الحياة اليومية.
وقد أعلن وزير المالية، أحمد كوجك، تفاصيل هذه المبادرة التي ستُنفذ بداية من الأسبوع المقبل، استجابةً للتوجيهات الرئاسية بتوفير دعم استثنائي للمواطنين خلال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك 2025.
وتتضمن الحزمة الجديدة:
- صرف مبلغ 125 جنيهًا للفرد الواحد على البطاقة التموينية
- البطاقة التي تضم فردين ستحصل على 250 جنيهًا
- استفادة 10 ملايين أسرة من هذا الدعم المالي المباشر
يُذكر أن هذا الإجراء يُعد استثنائيًا خلال الشهر الكريم وعيد الفطر المبارك، ويعكس اهتمام الحكومة بتلبية احتياجات الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.
زيادة دائمة في معاشات “تكافل وكرامة”
إلى جانب الدعم الاستثنائي للبطاقات التموينية، أعلن وزير المالية عن حزمة إجراءات دائمة تشمل:
- زيادة دائمة في معاشات برنامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة” بنسبة 25%
- تطبيق الزيادة اعتبارًا من 1 أبريل 2025
- توفير دعم مالي استثنائي لمستحقي المعاشات خلال الشهر الكريم
وأكد كوجك أن هذه الحزمة تأتي تنفيذًا لتوجيهات رئاسية صريحة بتكثيف جهود الدولة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الصعبة التي تواجه البلاد.
وأوضح أن الحكومة قدمت للرئيس مقترحًا للحزمة الاجتماعية، الذي وافق عليه وأمر بتطبيقه بدءًا من رمضان 2025.
آليات تمويل الحزمة وضمان وصولها لمستحقيها
أشار وزير المالية إلى أن الحكومة تعمل على إتاحة الموارد المالية اللازمة لتنفيذ هذه الحزمة من خلال:
- ترشيد الإنفاق الحكومي
- إعادة توجيه الدعم إلى مستحقيه بشكل أكثر كفاءة
وشدد على حرص الحكومة على ضمان وصول الدعم للفئات المستحقة بكفاءة وشفافية، من خلال البطاقات التموينية والبرامج المختلفة للدعم الاجتماعي.
ردود فعل المواطنين وتوقعات مستقبلية
لاقت الإجراءات الجديدة ترحيبًا واسعًا من المواطنين، الذين أكدوا أن الدعم على البطاقات التموينية وزيادة معاشات “تكافل وكرامة” سيساهم بشكل كبير في تلبية احتياجاتهم الأساسية خلال الشهر الفضيل، خاصة مع ارتفاع أسعار بعض السلع الأساسية.
وصرح بعض المستفيدين من البطاقات التموينية بأن هذه الحزمة ستساعدهم على مواجهة التحديات المعيشية خلال الفترة المقبلة، معربين عن أملهم في استمرار مثل هذه المبادرات.
ومن المقرر أن تعرض الحكومة خلال الأيام المقبلة تفاصيل إضافية حول آليات تنفيذ الحزمة الاجتماعية، التي تعكس التزامها بتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي وتقديم الدعم اللازم للفئات الأولى بالرعاية في المجتمع، خاصة خلال الشهر الكريم.
ويبقى التحدي الأكبر هو ضمان استدامة هذه المبادرات وتوسيع نطاقها لتشمل عددًا أكبر من المستفيدين، ومن المتوقع أن تستمر الحكومة في تقديم المزيد من الحزم الاجتماعية خلال الفترات المقبلة.
